لبيب ولبيبة

الثلاثاء، 7 مايو 2013

التغذية أيام الامتحانات، صحة الطلاب مع صحة غذاءهم


من المعلوم أن معظم الدول العالمية و العربية خاصة،

في مرحلة امتحانات آخر السنة عند البعض، و البعض الآخر في مرحلة تخرجه و عرض بحثه و غيرها من الالتزامات في الدراسة و التخرج.


و كم تطول هذه الفترة، و يصل التو ثر و القلق و الضغوطات إلى حد كبير،

مما تأثر على نفسيتنا،

و حتى على صحتنا.




و قد تكون لهذا كله أثر على تغذيتنا، فكثيرا ما نسمع في هذه الفترات:
 
تعقيب:
أحس بالتعب
تعقيب:
ليس لدي المزاج لأي شيء
تعقيب:
شهيتي مسدودة
و غيرها



لكن ما قد نجهله أن لتغذية جانب مهم، ممكن أن تكون لنا عونا، حتى نتحدى مثل هذه الفترات،

و لا نقع في الإحباط و تعب الشديد(الإرهاق)




التغذيـــة المريحـــة:


التوتر أو ضغوط المشاغل اليومية و المشاكل، ممكن أن تفتح نفسيتنا و يجعلنا نكثر من الأكل الكثير، خاصة

النقنقـــة.


عند بعض الأشخاص أكل بعض الأطعمة اللذيذة تزيد في إنتاج

المواد الإفيونية الطبيعية، الأندروفين في الجسم.


و هذه لها خاصية إعطاء الشعور بالراحة، و التقليل من القلق.

مهدئـــة.


مثلها مثل المورفين، و عليه تقاوم الضغط الموجود على نفسية الشخص،

و تعب الجسم أو حتى بعض الأوجاع التي لها علاقة بالتوتر.


تعقيب:
الأكل عند البعض هو تقليل أو إلغاء حالة التوتر و القلق




و هناك العكس؛

يمرون بنفس الحالات من التوثر و القلق و الضغوطات،

لكن لا يستهلكون المزيد من الأكل و ممكن أنهم ينفرون منه.


تنقـــص الشهيـــة


هناك إحصائيات تقول أن الحالة الأولى تكون نسبتها عند الرجال أكثر منها عند النساء، أي الرجال يلجئون إلى الأكل أكثر منه عند النساء.


و الحالة الثانية، النساء ينفرون من الأكل أكثر منه عند الرجال، أي النساء تنسد شهيتهم أكثر.




القلق و التوتر و أثره على الصحة:


في هذه الأوقات أو الحالات، يكون إفراز الأدرلالين كبيرة، مما يؤدي لحالة فطنة،

و ردة فعل سريعة.

ضغط الدم يرتفع، المخ يتروى أفضل بالدم.

في نفس الوقت، الأدرلالين تعلن وجوب إخراج الطاقة المخزنة و سيرها في الدم، حتى تكون جاهزة للاستعمال من طرف العضلات و غيرها من أعمال الجسم الطارءة.
 
التوتر هو ردة فعل عادية و طبيعية في نفس الوقت،
 
للجسم ضد التغيرات التي ستحدث.

وقد ينشط و يحيي الجسم لدفاع لما يتعرض له من عقبات و مواقف حياة

من جميع النواحي.

تحتلف هذه ردة الفعل من شخص لآخر، كما أنه يمكن أن يكون له نتائج سلبية.


ما هو العمل في هذه الحالات؟؟

كيف نواجه هذه الظروف؟؟

اللجوء إلى التغذيــة الصحيـــة:




في حالة التوثر أو القلق، يكون لجسمنا ردة فعل سريعة، باستعماله لبعض الأغذية أو المكونات الغذائية.

هنا له احتياجات كبيرة من الفيتامينات من النوع

باء

B

و إلى المغنزيوم، حتى تعمل الخلايا العصبية، بشكل كامل و صحيح.

تواجدها يكون أولا في:

الخميرة،

أغشية الحبوب،

الحبوب الكاملة،

الأجبان بأنواعها (خاصة الزرقاء)،

الفواكه المجففة.


كمية المغنزيوم التي نحتاجها ممكن أن تغطى كاملة بالحبوب الكاملة،

و أيضا ب:

الخضر الخضراء،

البقوليات،

المكسرات بأنواعها.


هذه التي يجب أن تكون بكثرة في مرحلة الامتحانات أو الأوقات التي نحتاج فيها للعمل الكثير من الجانب الجسمي و العقلي خاصة.




نقص من الفيتامين سين،

C

و لو بشكل قليل، ممكن أن تنقص ردة فعل الجسم الجيدة، إذا حدث هناك هجوم بكتيريا أو فيروسات.

لهذا وجب أن نأخذ على الأقل خضر و فاكهة طازجة في كل وجبة، بحيث نفضل ما يلي:

الطماطم،

الفلفل،

الكروم،

الحمضيات،

الفراولة،

الكيوي،

و التي تكون فيها كمية الفيتامين سين بكثرة.


لتغطية احتياجات جسمنا من الحريرات اللازمة اليومية،

ندخل النشويات مثل:

الخبز الكامل،

الأرز،

العجائن،

و البقوليات.


التي هي غنية من السكر البطيء أو النشاء، و التي لها خاصية تحرير الطاقة في الجسم بشكل منتظم، و متدرج على مدة وقت أطول.

و هذا أفضل من المنتجات التي بها سكر السريع و التي تؤدي إلى عمل البنكرياس كثيرا، و تغير بشكل مفاجئ لقيمة السكر في الجسم مما تتعبه.

بارتفاع السكر في الدم و ارتفاع الأحماض الدسمة.




أصدقاءنا أم أعداءنا؟؟؟


نأتي لنذكر في هذه الظروف كثرة شرب القهوة أو الشاي،

الشكولاة.

التي تصاحب ليالي السهر، و تفيق العقل،

و تفتح العين لتلتهم ما في الكتب.


هذه الصحبة اللذيذة، الغنية بالكافيين و التي قد تدخل الشخص في دائرة مفرغة،

كلما شربناها أو أكلناها، كلما سهرنا أكثر،

و ابتعدنا عن الراحة و النوم.

فيبقى جسمنا يطالب بها بكثرة لإدمانه عليها.

لهذا حتى نحس بنشاط أو نزيد منه علينا أن نميل أكثر، لشرب السوائل الساخنة الأخرى،

أو العصير المحضر بالبيت (خالي من السكر)




طبعا الشيء المهم الذي يجب أن نتجنبه هو استعمال الأدوية و المقويات،

أو المنشطات التي لها آثار و خيمة على الجسم و الصحة

مما قد تزيد بشكل سلبي حدت القلق و التوتر.


في الأخير تبقى النصيحة التي لا يحب أن يسمعها أغلب الممتحنين أو الدارسين،


تعقيب:
لا تترك عمل اليوم إلى الغد
حتى نبعد عن المقولة التي كثيرا ما نرددها:


تعقيب:
من أراد العلى سهر الليالي قاعدا.


سهر معقول و راحة واجبة حتى لا نغير بيولوجية أجسامنا.


و لا ننسى هنا أن نذكر فعالية و أهمية الحركات الرياضية، اليومية في هذه الفترات و التي تريح ضغوطات الموجودة على العضلات،من كثرة الجلوس،


و إخراج الفضلات التي تتراكم مما تعطي الإحساس بالتعب أكثر،

و ثقل الجسم.
 
تعقيب:
قليلة 10 دقائق يومية بحركات بسيطة لليدين، و الرجلين و الرأس

لبداية يوم موفق بإذن الله.
أتمنى للجميع عام دراسي موفق

و إن شاء الله تكونوا جميعا من الناجحين،

و جعلكم الله فخرا و ذخرا لأمتنا.


محبتي لكم في الله


و

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة